فصل: -مَنِ اسْمُهُ سرور وسريع:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3358- سديف بن ميمون المكي.

رافضي.
خرج مع ابن حسن فظفر به المنصور فقتله.
قال العقيلي: كان من الغلاة في الرفض.
حدثنا إسحاق بن يحيى الدهقان، حَدَّثَنا حرب بن الحسن الطحان، حَدَّثَنا حنان بن سدير، حَدَّثَنا سديف المكي، حَدَّثَنا محمد بن علي وما رأيت محمديا قط يشبهه، حَدَّثَنا جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: خطبنا
رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا وإن صام وصلى إن الله علمني أسماء أمتي كما علم آدم الأسماء كلها ومثل لي أمتي في الطين فمر بي أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته.
قال حنان: فدخلت مع أبي على جعفر بن محمد فذكرت له أبي هذا فقال: ما كنت أظن أن أبي حدث به أحدا. انتهى.
وساق العقيلي قصة قتله وأنه لما أفرط في هجاء بني أمية ثم اتفق خروج ابن الحسن تبعه وهجا المنصور وأفرط في مدح ابن الحسن فبلغ ذلك المنصور فنذر قتله فلما قتل محمد كتب المنصور إلى عامله وهو داود بن علي عمه أن يقتل سديفا وكان داود عامله على الحجاز.
فماطل داود بذلك لما سلف لسديف من مديحهم وهجو أعدائهم فراجع فيه إلى أن حج المنصور فخشي داود أن ينكر عليه عدم امتثال أمره في سديف فأخرجه فقتله ثم لاقى المنصور فمن أول ما رآه حين سلم سأله عن سديف فقال: قتلته فقال: وعليك السلام يا عم.

.-مَنِ اسْمُهُ سرباتك:

.3359- (ز): سرباتك الهندي- بفتح السين المهملة وسكون الراء بعدها موحدة وبعد الألف مثناة مفتوحة فوقانية ثم كاف.

ذكره أبو موسى المديني في ذيل معرفة الصحابة وأخرج من طريق
بشر بن أحمد الإسفرايني صاحب يحيى بن يحيى النيسابوري أن بشرا قال: سمعت مكي بن أحمد البرذعي يقول: سمعت إسحاق بن إبراهيم الطوسي وقد بلغ سبعا وتسعين سنة يقول: رأيت سرباتك ملك الهند فقلت: له: كم أتى لك؟ قال: تسع مِئَة وخمس وعشرون سنة وذكر أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنفذ إليه حذيفة بن اليمان وأسامة بن زيد وسفينة وصهيبا وأبا موسى الأشعري يدعونه إلى الإسلام فأسلم وقبل كتاب النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الذهبي في التجريد: هذا كذب واضح.
ولم يذكره في الميزان.
وقال ابن الأثير في أسد الغابة: أجاد ابن منده في ترك ذكره.
قلت: لا، بل الذي يذكره ويكشف أمره أولى ممن يهمله فيظن أنه لم يطلع عليه وممن يذكره، وَلا يكشف أمره فيظن أنه مقبول.
وقد جاء ذكره من وجه آخر أورده أبو حامد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن الخليل البغوي أخبرنا عمر بن أحمد بن محمد بن عمر بن حفص النيسابوري أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن بالويه بن بكر بن إبراهيم بن محمد بن فرخان الصوفي سمعت أبا سعيد مظفر بن أسد الحنفي المتطبب يقول: سمعت سرباتك الهندي يقول: رأيت محمدا صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمكة مرتين وبالمدينة مرة قدمت عليه رسولا من ملك الحبشة وكان لي حين قدمت عليه أربع مِئَة وستون سنة وكان ربعة من الرجال ليس بطويل بائن، وَلا بقصير أحسن الناس وجها.
قال مظفر: ومات سرباتك سنة ست وثلاثين وثلاث مِئَة وهو ابن ثمان مِئَة وأربع وتسعين سنة.
قلت:، وَإذا أضيف ما ذكره من عمره عند وفادته إلى المدينة التي من سنة الهجرة إلى سنة وفاته ظهرت مجازفة مظفر بن أسد وغفلته عن تناقضه في مقدار عمره فإنه إنما يكون ابن سبع مِئَة وبضع وتسعين فكأنه غلط بمِئَة سنة.

.-مَنِ اسْمُهُ سرور وسريع:

.3360- سرور بن المغيرة [أَبُو عامر ويقال: أبو العباس].

حدث محمد بن كثير عن سرور عن سليمان التيمي، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر: من كانت له ثلاث بنات يعولهن فله الجنة.
ذكره الأزدي وتكلم فيه. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فقال: هو ابن أخي منصور بن زاذان يروي عن منصور بن زاذان روى عنه أبو سعيد الحداد الغرائب.
وذكره في موضع آخر فقال: كنيته أبو عامر ويقال: أبو العباس أصله من البصرة سكن واسط يروي عن سليمان التيمي يروي عنه الواسطيون.
وإنما قال الأزدي: عنده مناكير عن الشعبي.

.3361- سريع بن عبد الله.

روى حديثا منقطعا.
مجهول. انتهى.
وأخرج البيهقي في الصيام من طريق إبراهيم بن مزاحم عن سريع بن نبهان، عَن أبي ذر حديثا في الصوم وقال: سريع مجهول، فما أدري أهو ذا، أو غيره.

.-مَنِ اسْمُهُ السري:

.3362- السري بن خالد.

مدني.
لا يعرف.
قال الأزدي: لاَ يُحْتَجُّ به.

.3363- (ز): السري بن سهل [أَبُو عاصم].

عن عبد الله بن رشيد.
وعنه عبد الصمد بن علي بن مكرم.
لا يحتج به، وَلا بشيخه قاله البيهقي.
قلت: ولعله السري بن عاصم (3364).

.3364- السري بن عاصم بن سهل أبو عاصم الهمداني.

مؤدب المعتز بالله.
وقد ينسب إلى جده روى، عَنِ ابن علية.
وهاه ابن عَدِي وقال: يسرق الحديث.
حدث عن حرمي بن عمارة أيضًا.
وكذبه ابن خراش.
ومن بلاياه قال: حدثنا محمد بن مصعب، حَدَّثَنا الأوزاعي عن عبدة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: الإيمان بالقدر يذهب الهم والحزن.
ومن مصائبه: أنه أتى بحديث متنه: رأيت حول العرش وردة فيها مكتوب محمد رسول الله أبو بكر الصديق.
ومن مصائبه قال: حدثنا علي بن عاصم، عَن حُمَيد، عَن أَنس رضي الله عنه مرفوعا: لله ملك من ياقوتة على زمردة كل يوم يسعر، انتهى.
وقال النقاش في موضوعاته في الحديث الأخير: وضعه السري.
وله، عَن مُحَمد بن عُبَيد، عَن عَبد الله بن عمر عن عَمْرو بن دينار، عَن أبي الطفيل، عَن أبي بكر الصديق حديث: هو الطهور ماؤه الحل ميتته.
وهذا الإسناد مركب ما حدث به هؤلاء قط هكذا وإنما يعرف من حديث أبي بكر موقوف.
وكناه ابن عَدِي أبا سهل.
قال: وله غير حديث سرقه من الثقات وحدث به عن مشايخهم.

.3365- السري بن عبد الله [بن يعقوب] السلمي.

عن جعفر الصادق.
لا يعرف.
وأخباره منكرة ذكره ابن عَدِيّ.
فروى عنه عباد بن يعقوب الرواجني عن جعفر، عَن أبيه، عَن جَابر رضي الله عنه: قضى باليمين مع الشاهد.
وهذا في الموطأ عن جعفر، عَن أبيه مرسلا. انتهى.
وقال ابن عَدِي: جده يعقوب.
قال: وله أحاديث وليس بذاك المعروف وفي رواياته بعض ما ينكر عليه.

.• السري بن عبد الحميد [انقلب وصوابه عبد الحميد بن السري].

شيخ لبقية.
متروك الحديث.
حديثه: ليس في صلاة الخوف سهو. انتهى.
وهذا غلط والصواب عبد الحميد بن السري فانقلب وسيأتي على الصواب في عبد الحميد (4575).

.3366- سري بن مخلد.

لا أعرفه.
قال الأزدي: ضعيف جدا. انتهى.
وفي كتاب ابن أبي حاتم سري بن خالد روى عن جعفر بن محمد.
وعنه حماد بن عَمْرو النصيبي.
فكأنه المراد وكأن الضعف أتاه من قبل الراوي عنه حماد بن عمرو.
وأما السري فلم يذكر ابن أبي حاتم فيه جرحا.

.3367- ذ- السري بن مصرف بن عَمْرو بن كعب، أو ابن كعب بن عمرو.

روى عن الشعبي، وَغيره.
روى عنه ابنه عَمْرو وأبو نعيم وأيوب بن سويد.
قال ابن أبي حاتم، عَن أبيه: لم يكن بصاحب حديث.
وقال ابن القطان: لا يعرف.
وله حديث في مسح القذال في الوضوء.
قلت: وسيأتي له في حفيده مصرف بن عَمْرو بن السري (7759).

.3368- (ز): السري بن المغلس أبو الحسن السقطي البغدادي الزاهد المشهور.

صحب معروفا الكرخي وسمع من فضيل بن عياض وهشيم، وَأبي بكر بن عياش وعلي بن عمران ويزيد بن هارون.
روى عنه أبو القاسم الجنيد وأبو العباس بن مسروق وإبراهيم بن عبد الله المخرمي، وَغيرهم.
واشتهر بالصلاح والزهد والورع.
قال الجنيد: ما رأيت أعبد من السري.
وكانت وفاته سنة 258 أتت عليه ثمان وتسعون سنة ما رئي مضطجعا إلا في علة الموت.
وقال أبو بكر الحربي: سمعت السري يقول: حمدت الله مرة فأنا أستغفر الله من ذلك الحمد منذ ثلاثين سنة كان لي دكان فيه متاع فاحترق السوق فقال لي رجل: سلم دكانك فقلت: الحمد لله ثم فكرت فندمت.
وقيل: كان بدء أمره أنه رأى جارية سقط منها إناء فانكسر فبكت فأخذ من دكانه إناء فأعطاها فرآه معروف الكرخي فقال له: بغض الله إليك الدنيا قال السري: فكل ما أنا فيه من بركة دعاء معروف.
وقال الجنيد: سمعت السري يقول: أشتهي أن آكل أكلة ليس علي لله فيها تبعة، وَلا لمخلوق علي فيها منة فلم أجد لذلك سبيلا.
قال: وقلت: له عند وفاته: أوصني فقال: لا تصحب الأشرار، وَلا تشتغل عن الله بمصاحبة الأخيار.
قال السلمي: كان أول من أظهر ببغداد لسان التوحيد وتكلم في الحقائق والإشارات ومناقبه كثيرة.
وإنما ذكرته تبعا للمصنف في ذكر أمثاله كالحارث المحاسبي وذي النون.
فقرأت في كتاب الحروف ليعقوب الحنبلي من تلامذة أبي يعلى بن الفراء أن أحمد بن حنبل بلغه أن السري قال: لما خلق الله الخلق سجدت الألف وقال: لا أسجد حتى أومر فقال أحمد: هذا كفر.
مات السري في رمضان سنة ثلاث وخمسين، وقيل: سنة إحدى، وقيل: سنة تسع.

.-مَنِ اسْمُهُ سعدان وسعد:

.3369- سعدان بن أشوع الهمداني.

عن الشعبي.
قال أبو حاتم: لا أعرف من يسمى هكذا.
قلت: لعله لقب سعيد بن أشوع.